الاثنين، 27 أكتوبر 2008

العلم نور والجهل مهند

لا أدري لم تكثر الأقاويل والقصص مع قدوم أول شئ غريب عن ثقافتنا ؟؟
وهويتنا ولعل آخرها مسلسل نور التركي الذي قامت له قوائم الكتابة والقصص والحواديث وآخرها الفتاة الجزائرية التي طلبت من خطيبها تغيير اسمه من محمد إلى مهند وانتقال هذه القصص عبر المسنجر والمنتديات ومنها طلاق واحدة عربية طبعا لأنها وقعت في غرام الأشقر مهند و انطلاق حملة الغيرة الشرسة التي قادها بعض المغدورون ضد من لم يترك لهن جمال مهند عقل ولا منطق ؟؟
والأغرب من ذلك السواد الأعظم المصدق لهذه القصص التي أظنها مفبركة كما فبكرت من قبلها قصة الفتاة التي رأت في منامها كذا وكذا والأمر بنشر قصتها عبر المسنجر أو الموبايل طبعا لانتظار المفاجآت السارة والتهديد بالوبال لمن لم يقم بنشرها ..لنهب أن الفتاة طلبت هذا الطلب السخيف فهل يعقل أن يسكت عليه أهلها خاصة إذا كانوا من ولاية أدرار ألم يكن -مثلا- من الأجدر محاربة الحادثة وهي في المهد؟؟ ولم مهند بالضبط هل هو أول أشقر شهدته السينما أم أن طفرة سينما تركيا لا يجب أن تمر علينا نحن العرب مرور الكرام؟؟
على العموم يبقى مسلسل نورالتركي تجربة جديدة علينا أخرجتنا من جلباب الأفلام المكسيكية التي ملها الكثير وتحدث عنها كل، ويكفي أن معظم الشباب والشابات يرون فيه تجديدا وتغييرا للوجوه والأماكن والديكور وحتى الأحداث التي تتسارع وتتباطأ والأهم من ذلك أنها لاتدعك تملها بغض النظرعن العلمانية الطاغية على الأتراك الذين تسنى لمن لم تسنح له لفرصة السفر إلى تركيا التعرف على بعض عاداتهم وطبائعهم عن طريق مسلسل نور.
صحيح أن مسلسل نور في حلقاته الأخيرة وسيترك فراغا أكيدا لمن تعود عليه بالرغم من أن قناة MBC كانت الأذكى بأن خصصت لها قناتها بأيامها ولياليها وحتى رناتها وستهدأ حتما زوبعة نور ومهند في فنجانها لينتقل الدور إلى حسام أو سيف أو حتى ديجور.

ليست هناك تعليقات: